سورة الشعراء - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الشعراء)


        


{إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4)}
{آيَةً} {أَعْنَاقُهُمْ} {خَاضِعِينَ}
(4)- ولو نَشَاءُ أن نُنَزِّلَ عليهِمْ من السَّماءِ آيةً تَضْطَرُّهُمْ إلى الإِيمانِ اضْطِرَاراً وقَهْراً لَفَعَلْنَا، كَمَا نَتَقْنا الجَبَلَ فوقَ بني إسرائيلَ، ولكنِّنَا لا نفعلُ ذلكَ، لأنَّنَا لا نُريدُ أَنْ يؤمِنَ أحدٌ إلا طَائِعاً مُخْتَاراً، مُقْتَنِعاً بصدق ما جاءَ بهِ الرُّسُلُ. وقد أنزلَنَا الكُتُبَ، وأَرسَلْنا الرَّسُلَ، لِتَقومَ الحُجَّةُ البالِغَةُ على الخَلْقِ.
وقيلَ إنَّ أَعْناقهُمْ تَعْني قَادَتَهم وَزُعَمَاءَهُم.


{وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5)}
(5)- وما يأتي هؤلاء المُشركينَ، الذين يُكَذِّبُونَكَ، شيءٌ من عندِ اللهِ يُذَكِّرهُم بالدّينِ الحَقِّ، إِلا أعْرَضُوا عنِ اسْتِمَاعِهِ وتَرَكُوا إعْمَالَ الفِكْرِ فيهِ، ولَمْ يُوَجِّهُوا هَمَّهُمْ إلى تَدَبُّرِهِ.


{فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6)}
{أَنبَاءُ} {يَسْتَهْزِئُونَ}
(6)- لَقَدْ كَذَّبَ هؤلاءِ المشركونَ بما جاءَهُم من ربهمْ من الحَقِّ، ثم انْتَقَلُوا منَ التَّكْذيبِ إلى الاسْتِهْزَاءِ فاصْبِرْ عليْهِمْ فَسَوْفَ يَرَوْنَ- بَعْدَ حينٍ- عَوَاقِبَ هذا التَّكذِيبِ والاستِهزاءِ، وَسَيَحِلُّ بهم العِقَابُ على ذلِكَ.
(وقدْ يكُونُ ذلكَ في الحَياةِ الدُّنْيا، وقدْ يَكُونُ ذلكَ يومَ القِيامَةِ).

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8